وأوضحت الوكالة أنه منذ توليه منصب أعلى مسؤول صحي في الولايات المتحدة، خفض كينيدي تمويل أبحاث اللقاحات، وحد من إمكانية الحصول على لقاحات كوفيد-19، وأقال رئيس مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، المسؤولة عن تقديم توصيات اللقاحات الأمريكية”.
ويحذر متخصصو الصحة العامة من أن عواقب هذه التغييرات على الأمريكيين وسلامتهم وخيمة، كما أنها تنطوي على مخاطر سياسية محتملة.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة أن “الرئيس ترامب لا يزال ثابتا حتى الآن في دعمه لكينيدي، مما يؤكد استعداد ترامب لشن هجوم كاسح على نظام الرعاية الصحية الأمريكي، كما فعل مع الأوساط الأكاديمية والقانونية والإعلامية وغيرها من المؤسسات في جميع أنحاء البلاد”.
وصرح ترامب للصحفيين يوم الخميس الماضي في البيت الأبيض، بعد أن استجوب المشرعون كينيدي في جلسة استماع، قائلا: “إنه شخص طيب للغاية، ونيته حسنة، ولديه أفكار مختلفة بعض الشيء”.
وأضاف: “إذا نظرتم إلى ما يحدث في العالم فيما يتعلق بالصحة، ونظرتم إلى هذا البلد أيضا في نفس المضمون، فأنا معجب باختلافه”.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن “ترامب وكينيدي يتحدثان بانتظام، وإن لم يكن ذلك بنفس وتيرة حديث الرئيس مع بعض مسؤولي الحكومة الآخرين”.
المصدر: “رويترز”
