وقال المحلل العسكري بوريس روجين، نقلا عن مدير عام المركز أليكسي تشادايف، إن اختبار الزورق المسير يجري في البحر الأسود بمساعدة الأسطول الحربي الروسي.
ويتم التحكم بالزورق عبر كابل محمي يغرق فورا بسبب وزنه ويستقر في القاع دون أن يخل بتوازن الزورق وقدرته على المناورة.
ويسمح استخدام الألياف البصرية التي ترسل عبرها إشارة ضوئية بتفادي التعرض من قبل محطات الحرب الإلكترونية للعدو. وعلى الرغم من الاعتماد على كابل تحت المائي يتمتع الزورق بسرعة كبيرة وقدرة على إجراء مناورات جريئة ومهاجمة سفن العدو دون أن يكشف عن نفسه لاسلكيا.
ويتميز “أوشكوينيك” بتعدد المهام التي ينفذها حيث يمكن أن يستخدم الزورق المسير كقارب انتحاري عالي الكفاءة وزورق مخصص لاعتراض قوارب العدو المسيرة. كما يمكنه أن يحمل درونات FPV صغيرة الحجم ويتحكم فيها لاسلكيا.
وفي هذه الحال تطلق الدرونات من قارب أكبر حجما، ويتم التحكم فيها لاسلكيا. أما الزورق المسير فيعمل كوسيلة لترحيل الإشارة اللاسلكية. فيما يتعلق بقناة الألياف البصرية فإنها تضمن الاتصال غير المنقطع مع المشغلين.
وأشار تشادايف إلى أن المشروع تم تطويره آخذا في الاعتبار خصائص العمليات الحربية في البحر الأسود.
و”أوشكوينيك” هو المركز الروسي للعلم والإنتاج، تم تأسيسه عام 2024 في مدينة فيليكي نوفغورود الروسية على قاعدة شركة “فالداي – الإلكترونيات الابتكارية”. ويتخصص المركز في تطوير وإنتاج المسيرات المتحكم فيه بالألياف البصرية (الضوئية).
المصدر: روسيسكايا غازيتا