
[ad_1]

ووفقا لما ورد في براءة الاختراع التي حصل عليها المبتكرون، ينسب هذا الاختراع إلى مجال الطب، وتحديدا إلى الفيزيولوجيا المرضية وزراعة الأعضاء التجريبية، حيث يمكن استخدامه في عمليات زراعة القلب لدى حيوانات التجارب دون الحاجة إلى إيقاف القلب، مما يجنّب حدوث الشلل القلبي وفترات نقص التروية الباردة والساخنة التي تضر بعضلة القلب وتؤثر سلبا في نجاح عملية الزرع.
وقد استخدم الباحثون، في تجربتهم التي أُجريت على 32 حيوانا مخبريا، محلول كريبس-هينسلايت المعدّل خصيصا، مع إضافة معلق كريات دم حمراء. وقد وفّر هذا المزيج تغذية فعّالة لعضلة القلب في درجات حرارة تراوحت بين 22 و37 درجة مئوية، لمدة وصلت إلى 15 ساعة.
تم إجراء عملية الزرع بطريقة غير متجانسة، حيث زرع القلب في تجويف بطن المتلقي، باستخدام فواصل وعائية من نوع “طرف في الجانب” (side-to-end)، وهي تقنية تستخدم عادة في الجراحات المعقدة.
ووفقا للمبتكرين، تتميز هذه الطريقة المبتكرة بإلغاء مرحلتي نقص التروية الباردة والدافئة الثانوية، اللتين ترافقان عادة عمليات زراعة القلب، وغالبا ما تؤديان إلى اختلال في وظائف القلب بعد الزرع.
ولم تسجّل أي مضاعفات لدى حيوانات التجربة خلال فترة المتابعة بعد العملية، بل لوحظ استقرار واضح في أداء القلب المزروع.
ويعتقد الخبراء أن هذه التقنية قد تشكل أساسا لوضع معايير جديدة في مجال زراعة الأعضاء التجريبية، وربما تمهّد مستقبلا الطريق نحو توسيع الاستخدام السريري لتقنية الحقن الدموي المستمر.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
[ad_2]
Source link