وكتب أزاروف في قناته على “تلغرام” أن فلاديمير زيلينسكي ورفاقه قد يواجهون ثأرا من المواطنين المُضطهدين.
وقال: “إن النظام القمعي لنظام كييف يكبح حاليا كل المزاج الاحتجاجي والانتقامي-الساخط الموجود داخل أوكرانيا. ولكن بمجرد التخفيف قليلا، أتدرون كم سيظهر من المنتقمين؟!”.
واستدرك قائلا: “(..) لن يكون القليل كافيا للنظام الكييفي – لكل أولئك الذين يتمتعون الآن بحماية الشرطة وجهاز الأمن الأوكراني وغيرهما”.
وشدّد أزاروف على أن عدد الأشخاص المعادين لحكم زيلينسكي في البلاد هائل جدا.
وكانت آخر الاحتجاجات الكبرى في أوكرانيا قد وقعت في أواخر يوليو الماضي، بعد أن وقّع زيلينسكي مشروع قانون يلغي استقلال هيئة مكافحة الفساد الأوكرانية وهيئة النيابة العامة المتخصصة لمكافحة الفساد. وبعد اندلاع الاضطرابات، أعلن زيلينسكي أنه توصل إلى اتفاق بشأن مبادرة معاكسة، يُزعم أنها ستعزز استقلال هاتين الهيئتين، ووقع عليها لاحقا بعد إقرارها في البرلمان الأوكراني.
المصدر: وكالة “نوفوستي”