وقال بزشكيان في كلمة له، إنه “إذا التزمنا بالإنصاف في سلوكنا، فسنكون فاعلين في خدمة المجتمع، مشددا على أنه يجب أن نتقدم بالوحدة والتماسك ونتوقف عن الخلافات والمشاجرات.
وأضاف: “لا نزال نشعر بثقل المسؤولية على عاتقنا ونأمل أن نحل جميع المشاكل بالتآزر والتعاون والوحدة، وأؤمن أننا قادرون على حل المشاكل، وليس صحيحا أنه إذا أغلقت الأبواب أمامنا لا نستطيع العيش، يجب أن نعود إلى أنفسنا ونجتهد”.
وشدد بزشكيان على أنه “يجب أن تكون التيارات المختلفة في البلاد حاضرة وتعبر عن آرائها، وفي هذا الميدان نقبل من يستطيع أن يعمل بشكل أفضل”.
وقال “نظرتنا ونظرتكم تختلف .. وهذا هي طبيعة الإنسان. لكن ربما الطريق الذي يسلكه الطرف الآخر أفضل ويجب أن نسير فيه، وبالطبع الإنسان ينجذب تلقائيا للطريق الأفضل والأكثر ملاءمة والأقل تكلفة والأعلى جودة والأكثر رضا”.
وشدد بزشكيان في كلمته على أن “الخلاف ليس من أجل السلطة بل يجب أن يكون من أجل الخدمة، والخدمة لا خلاف فيها
وقال: “إذا لم نعمل وندبر بناء على العلم والوعي، فبالتأكيد سنواجه كارثة. في حين أن الله منحنا العقل والبصيرة والعين والأذن، وكل من يتصرف وفق البصيرة سينجو، وإلا فنحن المسؤولون عن أي مصيبة تحدث، وليس شخصا آخر”.
ولفت بزشكيان إلى كلمة المرشد الإيراني علي خامنئي أمس الأحد، التي دعا خلالها الإيرانيين إلى دعم من يخدمون البلاد وخاصة رئيس الجمهورية الذي وصفه بالدؤوب، معتبرا أن “التوجيهات واللطف الذي أبداه قائد الثورة تجاهنا يزيد من ثقل عبء عملنا ومسؤولياتنا”.
وخلال الاحتفال كانت كلمة للسيد حسن الخميني، حفيد الإمام الخميني، شدد فيها على أن الثقة بهيئة صنع القرار في البلاد للتغلب على المشكلات، هي من شروط التماسك والوحدة في إيران.
المصدر: إيرنا
إقرأ المزيد
خامنئي يدعو الإيرانيين إلى دعم بزشكيان
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي الأحد، الإيرانيين، إلى دعم من يخدمون البلاد وخاصة رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الشعب الإيراني يقف بكل قوة في وجه الطلب المهين من أمريكا بالخضوع والطاعة.