وبينما صرح ترامب أنه طرد إبستين من منتجع مار-إيه-لاغو، المخصص للأعضاء فقط، في فلوريدا، فقد وصف مؤخرا المطالبات الأخيرة بالإفصاح عن مزيد من المعلومات حول قضية إبستين بأنها “خدعة ديمقراطية لا تنتهي”.
في الأسبوع الماضي، صرح جونسون للصحفيين في مبنى الكابيتول هيل بأن ترامب يبدي اهتماما بالغا بالجرائم التي ارتكبها إبستين، وقال إن ترامب “كان مخبرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي يحاول كشف هذه المعلومات”.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب جونسون “يكرر رئيس مجلس النواب ما قاله محامي الضحايا، وهو أن دونالد ترامب – الذي طرد إبستين من منتجع مار إيه لاغو – كان الوحيد قبل أكثر من عقد من الزمان الذي أبدى استعداده لمساعدة المدعين العامين في فضح إبستين باعتباره معتديا جنسيا مقززا على الأطفال”.
وكان ترامب وإبستين صديقين سابقين، ثم اختلفا، لا سيما بعد خلاف بينهما عام 2004 حول شراء عقار على شاطئ البحر في بالم بيتش، فلوريدا، والذي فاز به ترامب.
ويضغط الديمقراطيون وعدد قليل من الجمهوريين من أجل إقرار تشريع، يسمى “قانون شفافية ملفات إبستين”، من شأنه أن يجبر إدارة ترامب على نشر المزيد من الوثائق حول إبستين وعمليات الاتجار الجنسي التي يقوم بها.
من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض يوم الأحد في بيان له أن ترامب “كان دائما ملتزما بالعدالة والشفافية لهؤلاء الضحايا”.
وقالت أبيجيل جاكسون، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في إشارة إلى التحقيق الذي تجريه لجنة الرقابة في مجلس النواب: “لهذا السبب تصدر إدارة ترامب آلاف الصفحات من الوثائق وتلتزم بطلبات الرقابة”. بدوره، قال جاكسون إن الديمقراطيين “تجاهلوا ضحايا إبستين لسنوات، وهم الآن مُهتمون بهم فقط كوسيلة لمهاجمة الرئيس ترامب”.
المصدر: واشنطن بوست
إقرأ المزيد
هل كان ترامب مخبرا لدى الـFBI بقضية إبستين؟
أثار رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، جدلا واسعا بادعائه أن الرئيس ترامب عمل سابقا كمخبر لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للمساعدة في تفكيك شبكة جيفري إبستين للاتجار بالبشر.