وقال مدير المتحف: “سيقام لدينا معرض رائع بعنوان “ثلاثة أباطرة”، حيث سيدور حوار بين الثقافتين. وسيكون هناك ثلاثة أباطرة روس من جهة، وثلاثة أباطرة صينيين من جهة أخرى. لدينا سلالة رومانوف بصفتها آخر سلالة روسية، ولديهم سلالة تشينغ، وهي أيضا آخر سلالة صينية. ولا شك أن هذه الموازاة ستلفت أنظار الروس والصينيين على حد سواء.”
وأضاف: “سنقيم في الأرميتاج معرضا عن الإمبراطورة كاترين الأولى، سيخصّص أيضا لموضوع الأباطرة الروس، وسيتم افتتاحه في مطلع عام 2026، وسيتيح هذا المعرض فرصة للنظر في الآلية التي تطورت بها الأمور التي وضع أسسها بطرس الأكبر.”
وأعاد بيوتروفسكي إلى الأذهان أن متحف الأرميتاج الحكومي سيقيم في نهاية العام الجاري معرضا ضخما مكرسا لتاريخ البورتريه في روسيا. وقال: “هذا المعرض مهم من الناحية الفلسفية، إذ يثير العديد من التساؤلات: مثلا، هل يعدّ تصوير الإنسان أمرا أخلاقيا؟ ألا تُسرق الروح عندما تؤخذ صورة للإنسان؟ وما الفرق بين الأيقونة والبورتريه؟ وما إلى ذلك. بالإضافة إلى وجود رغبة دائمة لدى زوار المتحف في متابعة تطور تاريخ البورتريه وميلاد فلسفته.”
المصدر: تاس
