لم تمر سوى ساعة من الزمن، على تهنئة لابيد عبر منصة “إكس” للمؤسسة الأمنية بعد الهجوم في قطر حتى سارع لاستذكار وإدراك أن عائلات الرهائن ومنظمات الاحتجاج تعارض بشدة الهجوم على قطر.
وفي البداية، هنأ لابيد المؤسسة الأمنية في الجيش و”الشباك” لكنه بعد فترة وجيزة غير اتجاهه ودعا الحكومة إلى توضيح كيفية تجنب الخطر على حياة الرهائن وما إذا كان هذا الإجراء لم يضر بالمفاوضات بشأن عودتهم في تغيير مفاجئ للاتجاه.

وبذلك، انقلب الوضع رأسا على عقب عندما كتب زعيم المعارضة فورا بعد الهجوم واصفا إياه بـ”عملية استثنائية لإحباط عدونا”.
وفي منشوره الثاني، كتب لابيد: “لكن في هذه المرحلة، على الحكومة الإسرائيلية أن توضح كيف أن عملية جيش الدفاع الإسرائيلي لن تؤدي إلى قتل الرهائن، وما إذا كان الخطر على حياتهم قد أُخذ في الاعتبار عند اتخاذ القرار. يجب ألا ننتظر أكثر. يجب أن ننهي الحرب ونعيدهم إلى ديارهم. قلبي مع عائلاتهم”.
المصدر: RT