ترامب يستضيف قمة مجموعة العشرين عام 2026 في منتجعه دورال

وقال ترامب للصحفيين إن المكان هو “الأفضل” و”جميل جدا” وقريب من المطار، مضيفا أن “الجميع يريدها هناك”، لكنه لم يذكر من هم هؤلاء الأشخاص. وأكد أن المكان لن يحقق له أرباحا وأنه سيتقاضى فقط التكاليف، وهو نفس الموقف الذي اتخذه البيت الأبيض في 2019.

وجاء الإعلان، رغم الانتقادات التي دفعته للتخلي عن فكرة مماثلة في فترة رئاسته الأولى لاستضافة قمة اقتصادية بنفس المكان.

المشكلة الأخلاقية تنبع من قوانين تمنع تعارض المصالح على موظفي الحكومة، لكن ترامب معفى منها كرئيس، والمحكمة العليا أعطت له حصانة جزئية ضد الملاحقة الجنائية عن أعمال رسمية خلال فترة ولايته.

ففي 2019، كان ترامب قد قرر استضافة قمة مجموعة السبع في نفس الموقع لكنه تراجع تحت ضغط نقدي شديد من جانب الديمقراطيين وبعض الجمهوريين الذين رأوا أن دمج الشؤون الدبلوماسية مع مصالحه التجارية يشكل تعارضا خطيرا في المصالح.

منذ بداية حياته السياسية، استغل ترامب حملاته وفترة رئاسته لترويج علامته التجارية وتحقيق أرباح منها، بما في ذلك اجتماعات ودعوات تبرع في فنادقه ومنها فندق ترامب الدولي في واشنطن. وخلال حملته الانتخابية في 2024 وبعد فوزه، كثف من تسويق منتجاته وعلاماته.

المصدر: نيويورك تايمز



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *