بينما تعاني اقتصادات الاتحاد الأوروبي.. بروكسل تطلق خطة بمليار يورو لتجديد “قصر القرار” الأوروبي


وتستهدف الخطة إعادة تأهيل شاملة لمبنى “جوستوس ليبسيوس” التاريخي الذي يعد أحد أبرز الصروح الإدارية الأوروبية، حيث يستضيف آلاف الاجتماعات الدبلوماسية على مستوى الوزراء والدبلوماسيين سنويا.

ووفقا لتقارير إعلامية يشمل المشروع إجراء “تحديث عميق” للمبنى الذي يتجاوز عمره ثلاثة عقود، ليرتقى بأدائه إلى أحدث معايير الكفاءة في مجال الطاقة والسلامة المتطورة، بما في ذلك تعزيز أنظمة الحماية من الانفجارات.

ومن المقرر أن تبدأ أعمال التجديد في 2029 على أن تنتهي بحلول عام 2036، حيث تقدر التكلفة الأساسية للأعمال بحوالي 803 ملايين يورو، غير أن التكلفة الإجمالية قد تتجاوز 1.1 مليار يورو مع احتساب فوائد القروض المحتملة.

ويأتي هذا المشروع الضخم في سياق متزامن مع النقاشات المالية الجارية بين دول الاتحاد الأوروبي حول الميزانية المقبلة، حيث تواجه العديد من الدول أعضاء التكتل ضغوطا مالية وتحديات في تخصيص الموارد.

وتجري حاليا مناقشة آلية تمويل المشروع، سواء عبر الميزانية المباشرة لمجلس الاتحاد الأوروبي أو من خلال الاعتماد على القروض، مع وجود مهلة حتى نهاية العام الجاري لاتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن.

ويعد مبنى “جوستوس ليبسيوس” رمزا من رموز العمل الدبلوماسي الأوروبي المشترك، حيث شهد على مدى العقود الماضية اتخاذ العديد من القرارات التي شكلت مسار التكامل الأوروبي.

المصدر: نوفوستي



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *