بولندا لا ترى أسبابا لقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا


وقال سيكورسكي الذي يتواجد في كييف خلال بث تلفزيوني بولندي: “لدينا علاقات دبلوماسية مع روسيا، لكنها تقتصر على تبادل الاستدعاءات وتسليم مذكرات الاحتجاج. في الدبلوماسية، تحافظ على قنوات الاتصال ليس فقط مع الأصدقاء، ولكن أيضا مع المنافسين والخصوم. لذلك لا أرى حتى الآن أسبابا لقطع العلاقات”.

إقرأ المزيد

وأشار إلى أن بولندا فرضت حظرا على مغادرة  الدبلوماسيين الروس لمنطقة عملهم.

وأضاف وزير الخارجية: “هناك بالفعل قيود في بولندا على تنقل الدبلوماسيين الروس عبر بولندا. كما أغلقت قنصليتان روسيتان. ونحن نحث دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على فعل الشيء نفسه”.

يذكر أن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ادعى الأربعاء أنه تم إسقاط طائرات مسيرة “خطيرة” فوق بولندا ووصفها بأنها “روسية”، لكنه لم يقدم أي أدلة على ذلك. فيما زعمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لاحقا أن الأمر يتعلق بأكثر من عشر طائرات مسيرة.

من جانبه، صرح القائم بأعمال السفير الروسي في بولندا أندريه أورداش أن بولندا لم تقدم أي أدلة على المنشأ الروسي المزعوم للطائرات المسيرة التي أسقطت فوق أراضيها.

وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه لا يعرف أي طلبات اتصال وردت إلى الكرملين من القيادة البولندية، مشيرا إلى أن قيادة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يتهمان روسيا يوميا بالاستفزازات دون تقديم أدلة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه خلال الضربة الكبيرة للقوات المسلحة الروسية على منشآت الصناعة العسكرية الأوكرانية ليلا في 10 سبتمبر، لم يتم التخطيط لأهداف في أراضي بولندا، معربة عن استعدادها لإجراء مشاورات مع الجانب البولندي بشأن الطائرات المسيرة التي يزعم أنها عبرت الحدود.

بدوره، أفاد نائب وزير الدفاع البيلاروسي الأول بافل مورافكو أن بيلاروسيا أبلغت بولندا وليتوانيا ليلا بوصول طائرات مسيرة إلى حدودها، بينما حذرت وارسو مينسك من طائرات مسيرة قادمة من أراضي أوكرانيا.

ولفت إلى أن قوات الدفاع الجوي البيلاروسية كانت تتابع باستمرار ليلا الطائرات المسيرة التي ضلت طريقها نتيجة تأثير وسائل الحرب الإلكترونية، حيث تم تدمير جزء من الطائرات المسيرة “الضالة” في السماء فوق الجمهورية.

المصدر: RT  



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *