وكتب السيناتور عبر قناته على تلغرام: “قمة بوتين وترامب في بودابست تعتبر بالفعل بمثابة كابوس للاتحاد الأوروبي، تماما كما وصفتها صحيفة El Pais الإسبانية، ويعتمد تحوّل قراراتها وتبعاتها إلى كابوس أكبر على سير المحادثات في هذه القمة ونتائجها. لكن حتى ما حدث بالفعل يبدو كافيا لإفساد المزاج في بروكسل وباريس وبرلين ولندن ووارسو. قبل أيام قليلة فقط، حلمت (رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا) كالاس باستعادة الوحدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول أوكرانيا، كما كانت في عهد بايدن السابق. وبدا أن كل شيء يسير في هذا الاتجاه. لكن ذلك لم يحدث”.
ويعتقد السيناتور أنه توجد أسباب عميقة وكثيرة تقف وراء كل ذلك.
وقال بوشكوف: “ترامب ليس بايدن ولن يكون كذلك أبدا. لقد كرر ذلك مرات كثيرة، وأوروبا تعلم ذلك، لكنها كانت تأمل في حدوث معجزة. بالإضافة لذلك، أظهرت روسيا قدرة هائلة على الصمود في ساحة المعركة وفي الاقتصاد، لدرجة أن أعمى البصر فقط هو من لا يلاحظ ذلك. وقد لاحظه ترامب، واستخلص الاستنتاجات اللازمة”.
وتابع السيناتور: “قليلون الذين يعتبرهم ترامب بمثابة الند له. وهناك زعيمان عالميان فقط يندرجان ضمن هذه الفئة من الشخصيات السياسية ذات الوزن الثقيل، والذين معهما يمكن بل ويجب تقرير مصير العالم. هذان الزعيمان هما الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ. قمة بودابست، إن لم يمنعها شيء في اللحظة الأخيرة، ستعكس هذا الواقع الثابت”.
المصدر: نوفوستي
