وجاء في الرسالة: “نحن مجموعة متنوعة من المشرعين المخضرمين والضباط العسكريين ومحللي الاستخبارات والأساتذة الذين خدموا الولايات المتحدة بتميز طوال حياتهم المهنية. وبالإضافة إلى خدمة مصلحة أمتنا، فقد ساهمنا في إرساء الحقيقة القائمة على الوقائع، التي نعتقد أنها ترياق أكثر من السم الفكري المتمثل في الروسفوبيا. شاركت مجموعتنا في مجال الدبلوماسية المدنية لسنوات عديدة، حيث عملت على بناء علاقات قوية وودية بين الشعبين الأمريكي والروسي على أساس الاحترام المتبادل الذي يأتي من فهم تاريخنا وثقافتنا. لقد أنشأنا أساسا قويا للاتصالات بين المواطنين على جميع مستويات المجتمع الروسي، ونحن نعتقد أن هذا يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على تحقيق أهداف سياستكم، وخاصة تطبيع وتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا”.
وأشارت المجموعة إلى أن “جهود ترامب في تحسين العلاقات مع روسيا تتعرض للهجوم من جانب خصومه الداخليين، الذين “يواصلون استغلال الخوف والجهل لدى الشعب الأمريكي” الناجم عن “سنوات من التأثير المعادي لروسيا من قبل النخبة الحاكمة التي استولت على وسائل الإعلام الرئيسية والأوساط الأكاديمية والمنظمات الحكومية”.
وأضافت الرسالة: “عاد أحد أعضاء فريقنا، سكوت ريتر، مؤخرا من زيارة إلى روسيا، حيث شهد بنفسه رد فعل الشعب الروسي على القمة التاريخية. في الوقت الحالي، تبدي روسيا موقفا إيجابيا للغاية تجاهكم وتجاه الشعب الأمريكي. وهناك تقدير كبير لاحترامكم لروسيا وقيادتها، ورغبتكم الصادقة في تحسين العلاقات التي تتجاوز مجرد حل النزاع. رسالة روسيا واضحة وضوح الشمس: لستم وحدكم في السعي إلى سلام شامل وعادل. روسيا معكم”.
وأعربت المجموعة عن استعدادها للعمل مع الإدارة الأمريكية لتعزيز السلام وتقليص خطر الحرب وتطوير علاقات مفيدة للطرفين بين شعبي الولايات المتحدة وروسيا.
وفي حديث لوكالة تاس، أكد ريتر أن شخصيات سياسية وعامة وعسكرية وناشطين في مجال حقوق الإنسان، مثل نيكيتا ميخالكوف، وأبتي علاء الدينوف، وزاخار بريليبين، ونيكولاي أزاروف وغيرهم، “فتحوا عينيه بقصصهم”، وأنه تأثر كثيرا بكل ذلك وهو ما دفعه لتشكيل مجموعة المبادرة، التي كتبت هذه الرسالة إلى ترامب، وكتبت قبلها رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
ما الذي كشفه بوتين لترامب حول أوكرانيا؟
بعناية استمع الرئيس ترامب لتقييمات الرئيس بوتين بشأن هجمات كييف على المطارات الروسية، هكذا صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي بعد المحادثة الهاتفية بين الزعيمين..