وأضاف بوندار في تعليق لصحيفة “تلغراف” الأوكرانية: “هناك خطر كبير جدا من عدم توفر ما يكفي من الغاز بحلول ديسمبر أو يناير. من الواضح أن السلطات تسعى جاهدة لمعالجة هذه المشكلة، وهي تعلم أن الأيام المقبلة ستبقى دافئة نسبيا ولذلك لن يتم تشغيل التدفئة قريبا. السلطات ستحاول تأخير تشغيل التدفئة قدر الإمكان”.
ووفقا له، تأمل السلطات أن تتمكن مؤسسات الطاقة المحلية من إصلاح مرافق الطاقة المتضررة وبالتالي تعود الكهرباء إلى المستهلكين ليتمكن السكان من استخدام السخانات للتدفئة.
ونوه البرلماني بأن انطلاق موسم التدفئة في أوكرانيا بات موضع شك كبير، والسلطات غير مستعدة له.
في وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن وزير الطاقة الأوكراني السابق يوري برودان أن البلاد ستواجه انقطاعات دورية في الكهرباء والغاز هذا الشتاء. وشدد على أن الشتاء المقبل سيكون أصعب بكثير من سابقه، وحثّ المواطنين على العودة إلى المنازل الريفية، حيث يمكنهم تدفئة منازلهم بالحطب.
من جانبه، صرح أليكسي كوتشرينكو، نائب رئيس لجنة الطاقة والإسكان والمرافق العامة في البرلمان الأوكراني، يوم 11 أكتوبر، بأن بدء موسم التدفئة في أوكرانيا سوف يتأخر إلى أقصى موعد ممكن بسبب نقص الغاز.
وأعرب يوري كورولشوك، الخبير في المعهد الأوكراني لاستراتيجيات الطاقة، في وقت سابق عن شكوكه في أن الحكومة الأوكرانية لديها الأموال اللازمة لشراء الغاز لموسم التدفئة، مشيرا إلى التخصيص التدريجي للمساعدات الدولية في شرائح صغيرة.
المصدر: نوفوستي