ووفق المصادر فإن الكتلة تهدف إلى “بناء سوريا ديمقراطية مدنية تعددية، قائمة على المواطنة المتساوية”.
ولفتت المصادر، إلى أن “الكتلة الوطنية” تضم عددا من الشخصيات السياسية السورية البارزة، منهم: هيثم مناع، طارق الأحمد، راميا إيراهيم، ناصر الغزالي، وفرنسيس طنوس.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، أنه سيتم الإعلان عن الكيان الجديد من خلال بيان تأسيسي يتضمن أهدافه و”ميثاق الشرف”، على أن تعقبه تغطيات إعلامية تشرح تركيبة الكتلة وأبرز توجهاتها حيال الأزمة السورية وسبل الخروج منها.
وأشار المرصد إلى أنه جرى اختيار اسم “الكتلة الوطنية” في استحضار لتجربة مشابهة شهدتها سوريا خلال فترة الانتداب الفرنسي، حين لعب تجمع سياسي بنفس الاسم دورا بارزا في النضال الوطني آنذاك.
وتتبنى الكتلة، التي سيكون نشاطها سياسيا بحتا، بعيدا عن أي مسار عسكري، جملة من المبادئ الرئيسية، في مقدمتها اللامركزية الحديثة باعتبارها خيارا ضروريا لتجاوز حالة “التشرذم” وبناء دولة قادرة على إدارة التنوع ضمن وحدة الأراضي السورية التي تعد أحد أهم مبادئ الكتلة.
المصدر: المرصد السوري+ الأخبار