وقال المدير العلمي للمهمة، باتريك ميشيل خلال مؤتمر EPSC-DPS2025 العلمي:”سنجري في إطار المهمة قياسات زلزالية على سطح كويكب (أبوفيس) لأول مرة، ستكون أول دراسات لقياسات زلزالية على الإطلاق على سطح جرم سماوي صغير، وستساعدنا هذه الدراسات على اكتشاف بنية هذا الكويكب الذي يقترب من الأرض، والذي يحتمل أن يكون خطيرا”.
وأضاف:”أظهرت المهمات السابقة لدراسة الأجرام السماوية أن هذه الأجسام غالبا ما تكون لديها بنية مختلفة عن تلك التي يتوقعها العلماء أثناء الرصد من الأرض. الطريقة الوحيدة للحصول على بيانات موثوقة هي إجراء الرصد من على الجسم السماوي نفسه، وفي حالة (أبوفيس) لدينا فرصة للقيام بهذا الأمر، لم نجر سابقا قياسات زلزالية على متن كويكب، والآن، ولأول مرة، سنتتبع كيفية انتشار هذه الموجات عبر باطن الكويكب”.
وأشار ميشيل إلى أن القياسات التي ستجرى على سطح كويكب (أبوفيس) ستتم باستخدام مركبة هبوط مطورة عن قمر صناعي صغير من طراز CubeSat، وسيصنع هذه المركبة شركاء وكالة الفضاء الأوروبية الدوليين باستخدام الخبرة والأجهزة العلمية التي صممت للمسبارات الكوكبية الأوروبية السابقة، بما في ذلك مهمة الكويكب HERA، التي أُطلقت في أكتوبر الماضي إلى كويكب “ديديموس”.
وبحسب الباحث ستجرى القياسات المذكورة بالتوازي مع مسح راداري لسطح الكويكب، وسيقوم بعملية المسح القمر الصناعي الصغير الثاني التابع لمهمة “رامسيس”، وستساعد هذه الأعمال العلماء على رسم خريطة كاملة لباطن الكويكب، لأول مرة، وفهم مدى تجانسه.
المصدر: تاس
