الشرع: لا نريد لسوريا أن تعيش على المساعدات أو القروض ولهذا فتحنا البلاد للاستثمار


وقال الشرع في أول لقاء تلفزيوني له على شاشة “الإخبارية السورية”: “مشروع إعادة الإعمار هو كلمة صغيرة ولكن فيها تفاصيل كثيرة تستغرق وقتاً طويلا، فهو منهج عمل، ونحن نبدأ بالمتاح وحسب الأولويات، ومع هذا لم يكن المتاح قليلا”.

إقرأ المزيد

وأضاف: “لا نريد لسوريا أن تعيش على المساعدات أو القروض المسيسة والبديل هو فتح البلاد للاستثمار، وأنا مع الاستفادة من تجارب الدول المحيطة ودمجها مع المعطيات الموجودة داخل سوريا ثم البناء عليها بمشاريع اقتصادية”.

وأكد أن “الاستثمارات الخارجية توفر فرص عمل كثيرة للبلد وتوفر القطع الأجنبي، وفي الوقت نفسه هناك استثمارات تعمل أيضاً على إصلاح البنية التحتية”.

وأشار إلى أن “حركة الاستثمار وحركة المال داخل سوريا تنعكس على كل القطاعات، وانفتاح سوريا على الاستثمارات الخارجية يوفر لها أيضا أسواقا خارجية”.

ونوه بأن “النظام سابقا كان يخشى من الاستثمارات الخارجية ويخشى أيضا من الاستثمارات الداخلية، والاستثمار لا يخيف البلد، بل على العكس يدفع إلى الاستقرار فيها وينعكس ذلك على سياسة البلد وعلاقاتها الدولية”. مضيفا أن “طرق التجارة البرية ما بين الشرق والغرب تمر بالضرورة من سوريا، والعالم يشكو من مسألتين أساسيتين، أمان سلاسل التوريد وإمدادات الطاقة، وكلا الأمرين متوفر في سوريا”.

وشدد على أن “سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة، ورأينا محبة كبيرة من معظم دول العالم وخاصة من دول الإقليم، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها رغبة كبيرة في الاستثمار بالداخل السوري”.

المصدر: “الإخبارية السورية”



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *