وأفادت السفارة عبر قناتها على تيلغرام بتلقيها العديد من المناشدات من المواطنين بشأن تأخير معالجة الوثائق وتقديم الخدمات القنصلية الأخرى.
وجاء في بيان السفارة: “المصدر الوحيد لهذه المشكلة هو الجانب المولدوفي، الذي يمنع منذ عدة أشهر دون أي أساس تسليم الوثائق ذات العلاقة عن طريق البريد الدبلوماسي لدولتنا. “نحن نعتبر هذا بمثابة خطوة أخرى غير ودية من قبل السلطات الرسمية في مولدوفا”.
واتهمت السفارة الروسية، سلطات مولدوفا بانتهاك أحكام اتفاقية فيينا. وأشارت السفارة إلى أنه “لا توجد دولة أخرى في العالم تستخدم مثل هذه الممارسات المدمرة”.
ويشار إلى أن التوتر ظهر في العلاقات بين روسيا ومولدوفا، بعد وصول القوى الموالية لأوروبا إلى السلطة في مولدوفا في عام 2021. وتفاقمت الأمور بشكل ملحوظ عندما انضمت مولدوفا إلى العقوبات المناهضة لروسيا، وتم طرد عشرات الدبلوماسيين الروس من كيشيناو. وردت روسيا باتخاذ تدابير جوابية.
وأكد السفير الروسي في مولدوفا أوليغ أوزيروف أن عودة الود والتعاون إلى العلاقات مع روسيا يصب في مصلحة مولدوفا التي خسر رواد الأعمال فيها الأسواق الكبيرة ومصادر الطاقة الرخيصة.
ووفقا له، يواجه مئات الآلاف من المواطنين المولدوفيين العاملين في روسيا صعوبات أيضا. ودعت وزارة الخارجية الروسية كيشيناو إلى الكف عن خطابها العدائي، مشيرة إلى رغبتها في علاقات ودية مع مولدوفا، وقلقها من استغلال الغرب لهذه الجمهورية لأغراض معادية لروسيا.
المصدر: تاس