الدنمارك تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي على خلفية “حملة نفوذ” في غرينلاند


في وقت سابق، نقلت قناة DR الدنماركية عن مصادر، أن أمريكيين مقربين من الرئيس دونالد ترامب يجرون عملا سريا داخل الوسط الاجتماعي في غرينلاند لإثارة الفتنة بين الجزيرة والدنمارك، وجمع معلومات عن سكان غرينلاند الذين يكنون الود لواشنطن والذين يبغضونها، من أجل خلق فرصة لضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد

وأكدت القناة أنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كان الخبراء الأمريكيون يتصرفون بمبادرة شخصية أو بإيعاز من سلطات بلادهم. بدوره، صرّح متحدث باسم الحكومة الأمريكية بأنه “قد يكون لمواطنين أمريكيين منفردين مصالح في غرينلاند”، لكن الحكومة الأمريكية لا تتحكم في تصرفات الأفراد أو توجهها.

وقال راسموسن لقناة DR الدنماركية: “أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة ستكون غير مقبولة ومرفوضة بالتأكيد. وفي هذا الصدد، طلبت من وزارة الخارجية استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي للتحدث معه”.

ويشار إلى أن ترامب أكد مرات عديدة على ضرورة أن تكون غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، مشددا على أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي والدفاع عن “العالم الحر”، بما في ذلك من الصين وروسيا.

ورد رئيس وزراء غرينلاند السابق، موت إيجيدي، بأن الجزيرة ليست للبيع ولن تباع أبدا. إلا أن ترامب رفض التعهد بعدم استخدام القوة العسكرية لفرض السيطرة على غرينلاند.

بقيت غرينلاند مستعمرة للدنمارك حتى عام 1953. ولا تزال جزءا من المملكة، ولكن في عام 2009 حصلت على الإدارة الذاتية مع إمكانية الحكم الذاتي والاختيار المستقل في السياسة الداخلية.

المصدر: نوفوستي



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *