جاء ذلك في إحاطة صحفية قدمها اليوم الجمعة روديون ميروشنيك، سفير الخارجية الروسية المفوض لشؤون جرائم نظام كييف.
وأشار ميروشنيك إلى أن الفترة من أوائل يوليو إلى أواخر سبتمبر “أظهرت بوضوح نهج طرفي النزاع ومدى اهتمامهما بالحل السلمي”.
وأوضح أن موسكو ركزت جهودها على الجوانب الجوهرية لعملية مفاوضات إسطنبول، وتنظيم قمة بين الرئيسين الروسي والأمريكي في ألاسكا، حيث كانت قضية التسوية الأوكرانية في قلب المناقشات، وإطلاع المجتمع الدولي على مبادرات روسيا الأساسية لحفظ السلام خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحسب ميروشنيك، فإن “كل محاولات (روسيا) لدفع النزاع إلى المسار السياسي والدبلوماسي صاحبها تصعيد قصف القوات المسلحة الأوكرانية لأهداف مدنية روسية وتنظيم كييف لأعمال استفزازية”.
وأشار الدبلوماسي إلى سلسلة ضربات مكثفة شنتها القوات الأوكرانية على أهداف مدنية في المناطق الروسية المتاخمة للجبهة أثناء التحضير للجولة الثالثة من مفاوضات إسطنبول وخلالها أيضا، بالإضافة إلى الضربات التي نفذتها القوات الأوكرانية ردا على القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا مستهدفة مناطقة في وسط دونيتسك، وبيلغورود، وروستوف على نهر الدون وكورسك وبريانسك، والتي أسفرت عن إصابة نحو 60 مدنيا خلال يومين.
بحلول الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، سجلت “زيادة حادة في عدد الهجمات على البنية التحتية المدنية، لا سيما في مناطق بيلغورود وخيرسون وكورسك”، مما أسفر عن سقوط 39 ضحية مدنية، بينهم 4 أطفال، يومي 22 و23 سبتمبر.
وذكر ميروشنيك أنه في الفترة من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر 2025، تضرر ما لا يقل عن 1749 مدنيا في روسيا جراء هجمات المسلحين الأوكرانيين.
إقرأ المزيد
وأشار ميروشنيك أيضا إلى أن نظام كييف حاول مهاجمة 3 محطات طاقة نووية روسية هي محطات زابوروجيه وكورسك وسمولينسك،، 19 مرة على الأقل خلال الفترة من أوائل يوليو إلى نهاية سبتمبر، مضيفا أنه لا يزال يعيق جهود إعادة الكهرباء إلى محطة زابوروجيه حتى الآن.
المصدر: وكالات