الحوثيون يردون على اتهامهم بتصنيع أسلحة كيميائية

وأشار الأسد إلى أن الهدف منها هو توفير غطاء سياسي وإعلامي لشن هجمات جديدة على اليمن.

وفي تصريح صحفي قال الأسد: “الاتهامات التي تتحدث عن امتلاك أو تصنيع جماعة أنصار الله لأسلحة كيميائية عارية تماما عن الصحة، ولا تستند إلى أي دليل واقعي أو منطقي. هي جزء من حملة تضليل ممنهجة”.

وأضاف أن هذه الادعاءات تكرار لسيناريوهات سابقة استخدمت ضد دول وشعوب أخرى، في إشارة إلى ما اعتبره محاولات دولية لتبرير أي تصعيد عسكري قادم في اليمن.

وأوضح عضو المكتب السياسي أن التوقيت الذي ظهرت فيه هذه الادعاءات ليس بريئا، بل يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، وتطرح فيه خيارات عسكرية ضد الجماعة، مشيرا إلى أن “الحديث عن الأسلحة الكيميائية هو تمهيد إعلامي لأي عدوان محتمل”.

وأكد الأسد أن جماعته تلتزم بالقوانين الدولية، بما في ذلك المتعلقة باستخدام الأسلحة المحرمة، داعيا إلى فتح تحقيق دولي مستقل إن كانت هناك مزاعم جدية، مشددا على أن “أنصار الله لا تخشى الحقيقة، لكنها ترفض الأكاذيب الملفقة”.

المصدر: وسائل إعلام يمنية+ نوفوستي



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *