
وفي مقابلة مع قناة “ARD”، قالت أليس فايدل، الرئيسة المشاركة لحزب “البديل من أجل ألمانيا”: “حكومة فريدريش ميرتس تهدي أوكرانيا تسعة مليارات من أموال دافعي الضرائب الألمان، وتخطط الآن لإنفاق خمسة مليارات أخرى على شراء صواريخ باتريوت لصالحها. لم يعد أحد يفهم هذا الأمر. هناك أموال لكل شيء، باستثناء المواطنين الألمان أنفسهم”.

وأضافت: “وهذا بالضبط سبب تزايد شعبيتنا في حزب ‘البديل من أجل ألمانيا’، لأننا ننتهج سياسة تنطلق من مصلحة سكان هذا البلد”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 14 يوليو أن الولايات المتحدة قررت الاستمرار في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات العسكرية، شرط أن تتولى أوروبا تمويل هذه الإمدادات، مشيرا إلى أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” سيتولى تنسيق العملية.
من جانبه، أفاد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بأن برلين وواشنطن تعملان حاليا على تجهيز حزمة مساعدات تشمل تزويد كييف بمنظومتين دفاعيتين من طراز “باتريوت”.
بدورها ترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق عملية التسوية، وتورط دول “الناتو” بشكل مباشر في النزاع. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تتضمن أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. فيما صرح الكرملين بأن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لا يسهم في إنجاح المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: RT+ ARD