الإعلان عن تقرير جدلي سينشره كينيدي يخفض سهم شركة “كينفيو” 10%

 كما سيروج كينيدي لعلاج قائم على الفيتامينات، مثل حمض الفوليك والليفوكورين، كعلاج محتمل للتوحد.

لكن التقرير أثار ردة فعل سلبية في الأسواق المالية، حيث تراجع سهم شركة “كينفيو” المالكة لتايلينول بنسبة 16% خلال التداولات، قبل أن يستقر على انخفاض يقارب 10%. 

الجدل العلمي حول هذه العلاقة ليس جديدا، هناك دراسات تشير إلى ارتباط محتمل بينما دراسات أوسع لم تجد علاقة سببية واضحة.

وأكدت مؤسسات طبية بارزة أن استخدام الباراسيتامول بجرعات معتدلة آمن أثناء الحمل، مشيرة إلى أهمية علاج الألم والحمى للحفاظ على صحة الأم والجنين.

ودافعت شركة “كينفيو” دافعت عن سلامة منتجاتها، مؤكدة أن المحاكم الأمريكية رفضت دعاوى سابقة بسبب ضعف الأدلة العلمية.

ومن المتوقع أن يشعل التقرير سجالا بين الأطباء وصانعي القرار، لكنه يؤكد توافقا علميا على ضرورة استخدام الدواء وفق الإرشادات الطبية.

وكان كينيدي أبلغ الرئيس دونالد ترامب بنتائج الدراسات، وقد أعرب كل من ترامب وكينيدي عن قلقهما بشأن زيادة معدلات تشخيص التوحد، حيث إن جزءا من هذه الزيادة يعود إلى زيادة الوعي وتغيير كيفية تشخيص الإعاقة، حيث أنه لعقود من الزمن، كان يتم تشخيص الأطفال الذين يعانون من مشاكل شديدة في التواصل أو التفاعل الاجتماعي أو أولئك الذين يظهرون سلوكيات غير عادية ومتكررة فقط. ولكن قبل حوالي 30 عاما، أصبح المصطلح يشير إلى مجموعة من الحالات الخفيفة والمترابطة المعروفة بـ “اضطرابات طيف التوحد”. 

ومع تحسن الفحص والخدمات المتعلقة بالتوحد، أصبح التشخيص يحدث في أعمار أصغر بشكل متزايد أيضا. وكان هناك أيضا زيادة في الوعي والدعوة للعائلات السوداء واللاتينية، مما أدى إلى زيادة في تشخيص التوحد بين تلك المجموعات.

ومع ذلك، يدعي مناصرو حركة مكافحة اللقاحات، بما في ذلك كينيدي، أن اللقاحات هي المسؤولة. وتستند هذه النظرية بشكل رئيسي إلى ورقة بحثية نُشرت في عام 1998 وتم سحبها لاحقا.

المصدر: وكالات



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *