اكتشاف مذهل.. كيف تتنقل فراشات “بوغونغ” اعتمادا على النجوم والمجال المغناطيسي!


وقد نشر البحث في مجلة Nature العلمية.

في كل ربيع، تتجه الملايين من فراشات “بوغونغ” الأسترالية” إلى جبال الألب الأسترالية لقضاء الصيف الحار في كهوف الجبال الباردة.

وقال البروفيسور إيريك وارانت من جامعة لوند السويدية، والمؤلف الرئيسي للدراسة:
“هذا يعادل الدوران حول الأرض مرتين عند خط الاستواء، بدون خرائط أو أجهزة ملاحة.”

إقرأ المزيد

والأمر المدهش هو أن هذه الملاحة المعقدة تقوم بها فراشات بوغونغ اعتمادا على دماغ صغير بحجم بذرة الخشخاش. وكشف العلماء هذا اللغز من خلال تجارب أجريت في مختبر خاص، حيث أنشأوا سماء نجمية اصطناعية ومجالا مغناطيسيا قابلا للتحكم. وعندما “قلب” الباحثون السماء النجمية، غيرت الفراشات اتجاهها على الفور إلى الاتجاه المعاكس. أما في الظروف التي لم تكن فيها النجوم مرئية، فاعتمدت الحشرات على البوصلة المغناطيسية، ما جعل هذا النظام الملاحي المزدوج اكتشافا علميا مذهلا.

وتبيّن أن العنصر الرئيسي في هذا النظام هو بروتين كريبتوكروم الحساس للضوء، الذي يعمل كبوصلة بيولوجية، حيث يحول المعلومات عن المجال المغناطيسي والضوء إلى إشارات يستخدمها النظام العصبي للفراشة للتوجه في الفضاء.

ومع ذلك، لا تزال العديد من الأسئلة دون إجابة، منها كيف تحدد الفراشات أنها وصلت إلى الهدف؟ وكيف تعالج أنظمتها العصبية الصغيرة هذه المعلومات المعقدة؟ ومن المقرر أن تواصل الأبحاث المستقبلية محاولة حل هذه الألغاز.

المصدر: Naukatv.ru

 

 

 

 



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *