أفاد “البيت الروسي” في أنقرة بأن فعاليات المهرجان تُنظَّم بمبادرة من وكالة “روس سوترودنيشستفو” الروسية، وتقام في جامعة “إسكودار” بمدينة إسطنبول.
وتستمر فعاليات المهرجان في إسطنبول حتى 23 أكتوبر، فيما سبق ذلك تنظيم أسبوع اللغة الروسية الذي أُقيم عبر الإنترنت خلال الفترة من 6 إلى 15 أكتوبر.
وأشار نائب رئيس وكالة “روس سوترودنيشستفو”، بافل شيفتسوف، إلى أن “منتدى إسطنبول” أصبح أكبر منصة تجمع المتخصصين في تدريس اللغة الروسية كلغة أجنبية من روسيا وتركيا ودول أوروبا، حيث يناقشون الاتجاهات الحديثة في منهجيات تدريس اللغة الروسية.
وأضاف شيفتسوف قائلاً: “يوفر المنتدى أيضًا فرصة لوضع آفاق جديدة للتعاون بين الجامعات، بهدف تعزيز الدراسات الروسية خارج روسيا. وإن الشعبية المتزايدة لهذا المشروع تمثل تأكيدًا واضحًا على أن اللغة الروسية ما زالت تحافظ على أهميتها في المجالين التعليمي والعلمي على الصعيد الدولي.”
من جانبه، أكد رئيس “البيت الروسي” في أنقرة، ألكسندر سوتنيشينكو، أن المؤتمر “ليس مجرد لقاء علمي، بل هو جسر للتفاهم المتبادل بين الثقافات”. وأوضح أن “انعقاده في إسطنبول يحمل رمزية خاصة، فهذه المدينة كانت عبر العصور همزة وصل بين الحضارات واللغات والتقاليد. وهنا نشعر بوضوح أن اللغة والثقافة الروسيتين يمكن أن تشكلا فضاءً للحوار، لا حدودًا تفصل بين الشرق والغرب.”
أما إيسكرا كوسمارسكايا، رئيسة قسم اللغة الروسية وآدابها في الجامعة اللغوية الحكومية بموسكو، فقد أعربت عن توقعها بأن “يكون الحوار مثمرًا ومفيدًا للغاية”. وأشارت — بصفتها منسقة برنامج التطوير المهني للأسبوع الدولي للغة الروسية “الشرق – الغرب” — إلى أن برنامج عام 2024 قد جرى تطويره استنادًا إلى ملاحظات وتوصيات المشاركين، بما يعكس المهام والاحتياجات الجديدة في هذا المجال.
وشمل برنامج الأسبوع نظامًا خاصًا للتطوير المهني لرؤساء الأقسام وأساتذة اللغة الروسية كلغة أجنبية من مختلف المؤسسات التعليمية في أوروبا وتركيا.
ويجمع المهرجان متخصصين من النمسا، وبلجيكا، وبلغاريا، والبوسنة والهرسك، وهنغاريا، وبريطانيا، وألمانيا، واليونان، والدنمارك، وإسبانيا، وإيطاليا، وقبرص، ولوكسمبورغ، ومالطا، وهولندا، والبرتغال، ومقدونيا الشمالية، وصربيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وتركيا، وفنلندا، وفرنسا، والجبل الأسود، وجمهورية التشيك، وكرواتيا.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
الشعراء كالعشاق اثنين اثنين
توجه الشاعر الروسي العظيم ألكسندر بوشكين لزيارة صديقته بولينا اوسيبوفا في قرية تريغورسكويه ، وهو يعاني من اليأس والكآبة في المنفى ببلدة ميخايلوفسكويه. ففاجأته جارته باهدائه كتابا بغلاف جلدي واصرت على ان يطلع عليه. وهذا الكتاب هو طبعة للقرآن الكريم المترجم من الفرنسية الى الروسية صدرت في بطرسبورغ عام 1790 .