وصدر القرار بعد مظاهرة نظمها ناشطون أمام منزل رئيس الأركان قام خلالها محتجون بسكب طلاء أحمر على جدران المنزل كرمز إلى “أنهار الدماء” التي قد تسيل في حال اتساع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأثارت هذه الخطوة موجة من الجدل، انتهت بتدخل الشرطة العسكرية التي اعتقلت 8 متظاهرين على الفور بحسب موقع “آي نيوز 24”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ومواقع عبرية أخرى، أن الجيش نصب حواجز على الطرق المؤدية إلى منزل زامير، ومنع اقتراب المتظاهرين أو وسائل الإعلام.
وأوضحت وسائل الإعلام أن القرار يهدف إلى منع أي استفزازات إضافية قد تهدد الأمن العام أو تستهدف شخصيات عسكرية رفيعة.
وأفادت مصادر أمنية بأن الخطوة تأتي ضمن إجراءات استباقية لحماية رئيس الأركان وأسرته بعد أن شهدت المظاهرات الأخيرة تصعيدا غير مسبوق من حيث الرموز المستخدمة والشعارات التي وصفت بأنها تحريضية.
وكانت حادثة سكب طلاء أحمر على جدران منزل زامير قد أثارت ردود فعل في الساحة السياسية الإسرائيلية، وأدان العديد من الشخصيات السياسية بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الحادثة، وقال “أدين تخريب منزل رئيس الأركان إيال زامير على يد ناشطي احتجاج متطرفين”.
وأضاف نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان يتصرف بحزم وأخلاق لدحر حماس وإعادة جميع المختطفين ويجب إدانة أي محاولة لإيذائه أو قادته.
ودعا سلطات إنفاذ القانون إلى تقديم مرتكبي هذا العمل للعدالة.
من جهته، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن ما حدث يمثل تجاوزا لخط أحمر، وطالب الأجهزة الأمنية بالتصرف بحزم تجاه المعتدين.
المصدر: إعلام عبري