وجاء في المقال: “ينتظر نتنياهو اللقاء مع روبيو لمعرفة مدى دعم ترامب لخطوة ضم أجزاء من الضفة الغربية قبل تقرير موعد وطريقة تنفيذ مخطط الضم”.
وأضاف: “ردا على موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيناقش روبيو إمكانية ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية خلال زيارته القدس”.
وأشار المقال إلى أن “روبيو ألمح خلال اجتماعات مغلقة مع الجانب الاسرائيلي إلى أنه لا يعارض الضم وان البيت الأبيض لن يقف في وجه إسرائيل”.
وتابع: “الادعاءات الإسرائيلية بشأن عدم معارضة مخطط الضم أثارت قلقا في إدارة ترامب، التي رأت فيها ضغطا لمحاصرتها”.
وأوضح أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية أجريا مؤخرا عدة نقاشات لصياغة موقف عام بشأن ضم الضفة الغربية لمنع سوء تفسير الموقف الأمريكي.
وقال مسؤول أمريكي كبير للموقع إن القلق الرئيسي الذي أثاره المسؤولون خلال هذه المناقشات هو أن ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى انهيار اتفاقات أبراهام ويضر بإرث ترامب.
وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة كررت موقفها أمام كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية قبل زيارة روبيو إلى إسرائيل.
وكان صرح روبيو في وقت سابق، بأن تركيزه سيكون على تأمين عودة الرهائن وإيجاد طرق للتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين ومعالجة التهديد الذي تشكله حماس، مضيفا: “لا يمكن لحماس الاستمرار في الوجود إذا كان السلام في المنطقة هو الهدف”.
المصدر: أكسيوس