
واصلت الشاحنات المحملة بالبضائع عبورها نحو العراق في دلالة واضحة على أن العجلة الاقتصادية ماضية في طريقها رغم كل التحديات. هذه الأحمال التجارية موجودة والمنفذ يعمل بكامل طاقته، مما يؤكد استمرارية النشاط التجاري بين البلدين.
وفي هذا السياق، أعرب العديد من التجار العراقيين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الإيراني، مستنكرين العدوان الإسرائيلي ومؤكدين أن تلك الاعتداءات لن تؤثر على العلاقات التجارية ولا على الموقف الإنساني والأخلاقي تجاه شعب يتعرض لحرب ظالمة.
شاهد أيضا.. إيران والعراق يؤكدان على تعزيز التعاون لتسهيل حركة زوار الأربعين
وقال أحد التجار العراقيين: “نستنكر العدوان الإسرائيلي والضربة الغاشمة على الدولة الإسلامية. نحن كعراق ودولة إسلامية، وإيران دولة إسلامية، نحن معهم في موقف موحد ليس فقط في التجارة بل في كل شيء. التجارة مستمرة والعبور متواصل والحدود مفتوحة. نحن كطرفين – العراق وإيران – ندين الكيان الإسرائيلي، ونحن معكم بكل إخلاص.”
وفي قلب هذا المشهد، يبرز اسم شلمجة ليس فقط كمعبر حدودي بل كرئة اقتصادية نابضة وجبهة خلفية تدعم الاستقرار والمقاومة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …